بعد عودة الحياه لطبيعتها و انقضاء ازمة جائحة كورونا عادة السياحة مرة اخرى لطبيعتها خاصة بعد تخفيف قيود السفر في اوروبا و لكن ايضا عادت الاخبار السيئة مرة اخرى من ايطاليا مع السياحة حيث تعاني ايطاليا مؤخرا من احداث سيئة بسبب الزوار و السائحين .
حوادث سيئة تسبب بها السياح في ايطاليا
- في شهر يونيو الماضي قام سائحان امريكيان بالقاء دراجاتهم البخارية اسفل سانش ستيبس الامر الذي تسبب باضرار بلغت قيمتها 25 الف دولار امريكي.
- في شهر مايو قام سائح سعودي بكسر دراجتين بعد ان قاد سيارتة المازيراتي اسفل درج الحجر الجيري
- في شهر اغسطس قام سائنان استراليان بالسباحة في القناة الكبرى و هي قناة محمية من قبل اليونسكو
- في شهر مايو قام سائحان امريكيان بالتجرد من ملابسهم و السباحة بجانب معلم ارسنال التاريخي الذي يعود تاريخ انشائة للقرن الرابع عشر
- في شهر اغسطس قام سائح استرالي بركوب دراجة نارية حول الموقع الروماني القديم
- في شهر اكتوبر قام سائح امريكي بتحطيم تمثالين اثريين في متحف الفاتيكان
- في اغسطس ايضا قبضت الشرطة على زوجين امريكيين قاما بنحت احرف اسمائهما الاولى على على معلم قوس اغسطس حيث ان قوس اغسطس هو معلم تاريخي عمره يقارب الالفي عام
خبراء : الافلام هي سبب الصورة الخاطئة عن ايطاليا
و ارجع الخبراء الايطاليون ان السبب في وجود هذه الاحداث و زيادتها هوا الصورة النمطية عن ايطاليا و الامر الذي اعطى فكرة خاطئة عن ايطاليا هو الافلام التي تم تصويرها مثل الفيلم الكلاسيكيي لا دولتشي فيتا و الذي قفز فيه مارسيلو ماسترويان الى نافورة ماء لتقبيل انيتا ايكبرج
و اضاف الخبراة ايضا ان السياح الامريكيين خاصة والاجانب عامة ينظرون لايطاليا من خلال الصورة التي شكلها فيلمي رومان هوليداي و فيم لا دوكا فيتا . حيث ان الفيلمين اعطيا انطباع بان ايطاليا هي مكان خالي من القواعد و القوانين دون النظر الى الارتباط الثقافي والفني للبلاد.
